النشاط الجنسي في الشباب يعرقل سرطان البروستاتا في الكبر

2:04:00 م عالم بوست 0 تعليقات



أظهرت دراسة أميركية أن القذف قد يحد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.
وتتبع الباحثون نحو 32 ألف رجل بدءا من عام 1992 عندما كانوا في العشرينيات من أعمارهم وحتى عام 2010. وخلال هذه الفترة أصيب قرابة أربعة آلاف منهم بسرطان البروستاتا.

وتوصلت الدراسة إلى أن الرجال الذين يقذفون 21 مرة على الأقل شهريا في العشرينيات يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 19 بالمئة مقارنة بمن يقذفون سبع مرات على الأكثر في الشهر.

وقالت جينيفر رايدر كبيرة الباحثين في الدراسة "معدل القذف يعتبر إلى حد ما مؤشرا على الحالة الصحية العامة حيث يكون من يقذفون في الحد الأدنى - من صفر إلى ثلاث مرات شهريا - أكثر عرضة للإصابة (بمشاكل طبية) ويتوفون مبكرا لأسباب بخلاف سرطان البروستاتا".

وتعمل رايدر في كلية هافارد تي.اتش تشان للصحة العامة في ولاية بوسطن.

وأضافت بالبريد الالكتروني "يجب تأكيد نتائجنا في دراسات تقيم الآليات البيولوجية المحتملة التي تكمن وراء هذه الصلات الملحوظة لكن نتائج دراستنا تشير إلى أن القذف والنشاط الجنسي الآمن أثناء فترة البلوغ قد يمثلان استراتيجية مفيدة للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا".

وقال الباحثون في الدورية الأوروبية لعلم أمراض المسالك البولية إن سرطان البروستاتا يمثل 15 بالمئة من إجمالي الإصابات الجديدة بالسرطان في العالم.

ووفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات غير الجلد شيوعًا بين الرجال، كما أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة به بالإضافة إلى أن العوامل الوراثية للمرض تزيد الخطر.

وكانت دراسة أميركية حديثة كشفت مؤخرا أن انخفاض مستويات فيتامين د عند الرجال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس يجعل سرطان البروستاتا أكثر عدوانية.

هذا وقال باحثون أميركيون قبل اسبوعين إنهم نجحوا فى تطوير علاج جديد لسرطان البروستاتا أظهر فعالية كبيرة ونتائج وصفوها بـ"الواعدة" فى السيطرة على "الأورام الخبيثة".

وفي دراسة نشروها في العدد الأخير من دورية "طب النانو" أوضح باحثون في كلية الصيدلة بجامعة جورجيا الأميركية أن العلاج الجديد يعتمد على "منع نشاط بروتين يسهم فى تطور خلايا سرطان البروستاتا"


0 التعليقات: