تعاون بين داعش وجيش الأسد لافشال درع الفرات في شمال سوريا
متابعة عالم بوست / طلب
أمير داعش في جنوب دمشق من جيش نظام الأسد تسهيل وصول مقاتليه إلى الشمال السوري
لمقاتلة القوات التركية التي تحاول فرض منطقة آمنة على حدود تركيا ضمن حملة درع
الفرات.
جاء
ذلك في رسالة نشر تفاصيلها المختص في شؤون
الجماعات الإسلامية حذيفة عبد الله عزام على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي
"تويتر".
وأوضح
عزام أن "العميد الركن أيمن محمد من الفرع 293 بدمشق يتحدث مع اللواء زيد صالح
رئيس اللجنة الأمنية بحلب ويقول له:أرسل لنا أمير داعش في جنوب دمشق رسالة".
وقد
أخبرهم أمير داعش بأن معه صلاحيات من الرقة مقر ما يعرف "بالخلافة" بهذا
الكلام وأن الهدف من نقل المقاتلين إفشال عملية درع الفرات حيث تعاني داعش من نقص عددي
حاد في الأفراد وتعداد المقاتلين في ريف حلب الشمالي.
وتعهد الأمير الداعشي في رسالته للعميد بعدم مقاتلة
الجيش العربي السوري في الشمال السوري.
وأكد
الأمير الداعشي رسالته للعميد الركن في ختام رسالته أن إفشال عملية درع الفرات هدف
مشترك لنا ولكم وتعهد بدوره اللواء زيد صالح برفع مذكرة للقيادة بذلك
ونوه
المختص في شؤون الجماعات الإسلامية إلى أن أمريكا وحلفائها يسعون لإفضال عملية درع
الفرات وذلك بعد فضح تركيا لكذب مزاعم التحالف
الدولي في محاربة داعش وتجليتها للحقائق إبان نزولها على الأرض
وأوضح
أنه في ظل احتدام المعارك في ريف حلب الشمالي وتحرير هذه المساحات الشاسعة من الأرض
بيد الفصائل والحليف التركي وعرقلة مشروع التقسيم تبدأ أمريكا وحلفاؤها بقصف الموصل
وتوجيه ضربات قوية لداعش".
وبرر
قصف أمريكا وحلفائها للموصل في العراق لإجبار داعش على سحب قواتها والتوجه نحو الأراضي
السورية لخلط الأوراق من جديد وإفشال عملية درع الفرات وبعثرة أوراق الشمال السوري
كله.
وشدد
عزام "أن داعش أدخلت للعراق لإفشال الحراك السني فيها ونجحت وسيتم إعادتها لسوريا
لإجهاض الحراك السني فيها وخلط الأوراق من جديد والمساهمة الفعالة في مشروع الفوضى
الخلاقة للوفاء باستحقاقات الحرب بالوكالة التي تخوضها علمت أم لم تعلم قصد الوصول
إلى مرحلة التقسيم بعد أن تكون الشعوب قد ذاقت الأمرين ويئست وأيست وفقدت الأمل بحل
مرض".
وحذر
من فرض أية مشاريع في المنطقة لأن الشعوب سيكون حالها حال الغريق الذي يتعلق بعود بغية
النجاة مخططات يعمل عليها منذ عقود وأمتنا تغط في سبات عميق والله خير الماكرين".
وفي
السياق ، تساءل عزام" لماذا أطلقت المخابرات اللبنانية سراح أمير داعش في
وادي بردى علاء زاهدة ولماذا تركته يعيش على
أراضيها حرا طليقا مع علمها أنه أمير داعش في وادي بردى؟؟!!!!!
وفر
هذا الأمير الداعشي إلى لبنان بعد طرد عناصره من وادي بردى واعتقله الجيش اللبناني
وبعد أسابيع تم إطلاق سراحه ومازال حرا طليقا في لبنان رغم علم الجيش والمخابرات اللبنانية
بأنه أمير داعش في وادي بردى.
ومن الجدير ذكره أن السوري يعتقل في لبنان لأتفه
الأسباب ويظل في السجن شهورا وربما سنين دون
توجيه تهمة له أو تثبيت تهمة عليه بل قد يعتقل نكاية ليس إلا، والحديث لعزام.
0 التعليقات: