باحث إسرائيلي: نريد بقاء الأسد لأنه يقتل شعبه ويحمينا
قال باحث إسرائيلي في جامعة "بارايلان" الإسرائيلية عبر قناة الحرة
التلفزيونية ضمن برنامج "الجهات الأربع" يوم أمس: سوريا دولة منهارة
مفككة، وإن القادة الأمنيين والسياسيين في تل أبيب يتمنون أن يواصل بشار الأسد
تزعمه لمنصبه في رئاسة سورية.
الباحث الإسرائيلي "إيدي كوهين" أضاف في مداخلته: "لأكثر من خمسين عاماً لم يطلق النظام السوري رصاصة واحدة من هبة الجولان نحو إسرائيل، بل إن كل جندي سوري حاول أن يضرب رصاصة واحدة عاقبه النظام".
"كوهين" قال: "نحن في إسرائيل نريد رئيس "جبان" كبشار الأسد ليكون في سدة الحكم، فهو لم يتجرأ على إطلاق رصاصة واحدة منذ أكثر من أربعين – خمسين عاماً، وأضاف، نحن نريد رئيس "ديكتاتوري" يقتل شعبه ويعطينا في إسرائيل الأمان والاستقرار".
كما وصف الباحث الإسرائيلي، "بشار الأسد" بأنه أجبن الرؤساء العرب، فهو لا يستطيع ولا يتجراً أن يسقط عصفور إسرائيلي في الجو، مشيراً إلى أن بشار الأسد سيدفع ثمناً باهظاً في حال استمر سقوط القذائف أو الرصاص من الجانب السوري نحو إسرائيل.
وهدد الباحث "إيدي كوهين" جيش الأسد الذي وصفه بالمنهار، بالمزيد من الضربات، وليتجرأ بشار الأسد على إسقاط الطائرات الإسرائيلي كما زعم قبل أيام.
يذكر أن، خط وقف إطلاق النار جنوبي سورية يفصل المناطق التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية، بحسب اتفاقية "فض الاشتباك" الموقعة بين نظام الأسد الأب وإسرائيل من عام 1974.
الطائرات المقاتلة الإسرائيلية والطائرات من دون طيار، كانت قد نفذت سلسلة من الغارات الجوية خلال شهر أيلول – سبتمبر الحالي، غارات تعتبر الأكثر عدداً خلال الآونة الأخيرة، رداً على ما نقله الإعلام الإسرائيلي على سقوط قذائف مدفعية وهاون مصدرها النظام السوري داخل هضبة الجولان المحتل.
بدوره، الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري، كان قد أعلن عن إسقاط مقاتلة إسرائيلية وأخرى من دون طيار قبل أيام فقط، الحدث الذي نفته تل أبيب، وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات التي قصف في العمق السوري عادت إلى مكانها سالمة، فيما أعلن نظام الأسد عن استخدامه لصاروخ أس-200 الروسي في صد الطائرات الإسرائيلية.
أما الصفحات الموالية للأسد ونظامه، فقد نعت العديد من العناصر من قوات النظام، ممن قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، فيما وصف بعض الموالين السكوت عن صد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بـ "الخيانة"، ونفى بعضهم ما قاله الإعلام الرسمي حول نجاح قوات النظام بإسقاط طائرتين قبل أيام.
0 التعليقات: