البنتاغون أنفق 540 مليون دولار لفبركة أفلام جهادية
عالم بوست
أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نحو 540 مليون دولار بين عامي 2006 و 2001 على أنشطة دعائية في إطار حملتها العسكرية ضد من تسميهم الجهاديين في العراق.
أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نحو 540 مليون دولار بين عامي 2006 و 2001 على أنشطة دعائية في إطار حملتها العسكرية ضد من تسميهم الجهاديين في العراق.
"وأوضح
مكتب الصحافة الاستقصائية" البريطاني في تقريره في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر
الجاري أن البنتاغون كلف وكالة الإعلان والعلاقات
العامة البريطانية "بيل بوتينغر" لإنتاج برامج دعائية بتكلفة 120 مليون دولار
سنويا بهدف ملاحقة الجهاديين في العراق.
وتم
تنصنيف تلك العملية كملف "سري للغاية.
وأوضح
"مارتن ويلز" أحد موظفي الوكالة البريطانية السابقين أن شركة الدعاية البريطانية
أنتجت أفلاما لدعم "الانتخابات الديمقراطية في العراق" بتمويل وإشراف مباشر
من عسكريين أمريكيين.
وأخطر
ما في هذه الصفقة وفق ويلز هو لجوء الشركة البريطانية، بطلب من البنتاغون، إلى تصوير
شرائط جهادية مزيفة وإظهارها على أنها تابعة لتنظيم القاعدة، وذلك بهدف "صيد"
الجهاديين.
وساعدت
"فبركة" تلك الشرائط القوات الأمريكية في تتبع الجهاديين حيث أن الاطلاع على تلك الشرائط
يستلزم الاتصال عبر رابط معين على الإنترنت وبالتالي يمكن تحديد مكان الشخص الذي يشاهد
تلك الأفلام الجهادية المزيفة.
وردا
على ذلك التقرير، اعترف البنتاغون أنه لجأ إلى الشركة البريطانية لدعم عملياته في العراق.
وبالرغم
أن أحداث ذلك التقرير تعود إلى أعوام مضت، إلا أنه أحدث صدى كبيرا وأثار جدلا حول استخدام
وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في استقطاب وتجنيد الجهاديين حول العالم
0 التعليقات: